وقتادة (?)، قالوا: معناه لو آمنوا واستقاموا على الهدى {لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا}، أي: كثيرًا.
قال عطاء: يريد لأغدقت لهم في النعيم والمعيشة (?).
وقال مقاتل: يعني ماءً كثيرًا من السماء، وذلك بعد (?) ما رفع عنهم المطر سبع سنين (?). وقال سعيد بن جبير: هو المال (?).
وقال مجاهد: مالاً كثيرًا (?). وقال (?) السدي: الماء الكثير (?).
وهذا معنى ما روي عن عمر (?) (رضي الله عنه) (?) قال: حيث كان الماء كان المال، وحيث كان المال كانت الفتنة (?).
وقال ابن قتيبة (أي: لو آمنوا جميعًا لوسعنا عليهم في الدنيا، وضرب الماء الغدق -وهو الكثير- لذلك مثلاً؛ لأن الخير كله والرزق بالمطر