والقدة: القطعة من الشيء، وصَار القوم قددًا إذا تفرقت أحوالهم (?) وأهواؤهم (?).
وقال المبرد (?): "الطرائق": الأجناس المتفقة، والمختلفة، وهو مأخوذ من الطريق، وهو تأكيد له -هاهنا- ويقال: القوم طرائق، أي على مذاهب شتى، والقدد نحو الطرائق، وهو تأكيد لها -هاهنا- يقال: لكل طريقة قدة. وأصله من قد السّيور (?)، يقال: صار الأديم قددًا.
ثم قالوا: {وَأَنَّا ظَنَنَّا} هو قال ابن عباس (?)، والمفسرون (?): عَلِمْنا وأيقنا.
{أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ في الْأَرْضِ}، أي: لن نفوته إن أراد بنا أمرًا، ولن نسبقه.
{وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا} إن طلبنا، أي أنَّه يدركنا (حيث كنَّا) (?) ثم قال:
قوله تعالى: {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى} قال ابن عباس: الذي جاء به