التفسير البسيط (صفحة 12302)

وقال الفراء (?)، وابن قتيبة (?): أي شهابًا قد أرصد له ليرجم به.

وعلى هذا الرصد من نعت الشهاب، وهو فَعَل بمعنى مفعول، كالنَّفَضِ والخيط.

روى عبد الرزاق عن مَعمر قال: قلت للزهري: أكان يُرمى بالنجوم في الجاهلية، قال: نعم، قلت: أفرأيت قوله: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ} الآية، فقال: غلظت، وشدد أمرهَا حين بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).

وروي أيضًا مرفوعًا ما يدل على هذا، وهو ما روي عن ابن عباس أنَّه قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس في نفر من الأنصار إذ رمي بنجم، فقال: "ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية؟ " فقالوا (?): كنا نقول يموت عظيم، أو يولد (?) عظيم (?) الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015