[الجن: 14] (?) الآية.
وذكر المفسرون (?): أن الانقضاض الذي رُميت به الشياطين حدث بعد مبعث النبي، وهو أحد آياته، ويدل على هذا قوله: {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا} [الجن: 9] الآية، أي كنا نسمع، فالآن حين حاولنا الاستماع رُمينا بالشهب. وهو قوله: {يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا}.
قال مقاتل: يعني رميًا من الكواكب، ورصدًا من الملائكة (?).
قال أبو إسحاق: أي حفظة تمنع من الاستماع (?).
وعلى هذا يجب أن يكون التقدير: شهابًا، ورصدًا؛ لأن الرصد غير الشهاب، وهو جمع راصد (?).