التفسير البسيط (صفحة 12278)

إليه: ({أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ}) (?) [هود: 36].

وقوله: {دَيَّارًا} قال أهل العربية: هو فَيْعال من الدوران، أصله: ديْوَار، فقلبت الياء واوًا، وأُدغمت إحداهما في الأخرى. قاله الفراء (?)، والزجاج (?)، (وغيرهما (?)) (?)، وهو في معنى واحد، يقال: مَا بالدار ديار، أي ما بها أحد.

قال المفسرون: لا تدع أحدًا حتى تهلكهم (?).

وقال ابن قتيبة: يقال: ما بها ديار، أي نازل دار (?).

وقال المبرد: ديار اسم حقه النفي، يقال: ما بها ديار، ولذلك لا يقع في الواجب، قال: وهو فيعال من دار يدور (?)، مثل القيام، من قام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015