وقال أبو إسحاق: أي دعوتهم مظهرًا لهم الدعوة، و {جَهَارًا} منصوب مصدر موضوع موضع الحال (?) (?). المعنى: دعوتهم مجاهرًا لهم بالدعاء إلى توحيد الله وتقواه (?).
{ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ} قال مجاهد (?)، (ومقاتل) (?): صحْت بهم (?).
{وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا} فيما بيني وبينهم.
قال ابن عباس: يريد الرجل بعد الرجل، أكلمه سرًا فيما بيني وبينه (?)، أدعوه إلى عبادتك، وتوحيدك. (?)
وقال الزجاج: إني خلطت دُعاءهم بالعلانية بدعاء السر (?).