التفسير البسيط (صفحة 12253)

معرفتكم (?).

قال الزجاج: أي يؤخركم عن العذاب، فتموتوا غير ميتة المُستأصَلين بالعذاب (?). هذا كلامهما.

(وليس فيه ما يَدفع قول أهل (?) القدر؛ لأن ظاهر قوله: {وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} أنهم إذا آمنوا (?) بقوا إلى أجلهم المسمى، وإذا لم يؤمنوا عوجلوا بالعذاب قبل الأجل، والصحيح في هذا ما روى عطاء عن ابن عباس قال: ينسى في أعماركم (?)؛ وذلك أن الله كان قد قضى قبل أن خلقهم، أنهم إن آمنوا بارك الله في أعمارهم (?)، وإن لم يؤمنوا عوجلوا بالعذاب المهلك، فبأي الأجلين (?) هلكوا كان ذلك بقضاء من الله وقدر.

هذا معنى قول ابن عباس: (ينسى في أعماركم (?)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015