التفسير البسيط (صفحة 12252)

ذنوبكم (?).

ويجوز أن يريد: يغفر لكم السالفة من ذنوبكم، وهي بعض الذنوب التي تضاف إليهم، ولما كانت ذنوبهم التي يستأنفونها لا يجوز الوعد بغفرانها على الإطلاق قيدت بهذا التقييد (?).

قال مقاتل: (من) هاهنا صلة، يعني: يغفر لكم ذنوبكم (?). (ونحوه قال الكلبي (?)) (?).

وقوله تعالى: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}، قال الفراء: يريد إلى أجل تعرفونه لا يميتكم غرقاً، ولا حرقاً (?)، ولا قتلاً.

وليس في هذا حجة لأهل القدر (?) (?)؛ لأنه إنما أراد: مسمى عندكم -قال-، ومثله قوله: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27]، أي: عندكم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015