ذنوبكم (?).
ويجوز أن يريد: يغفر لكم السالفة من ذنوبكم، وهي بعض الذنوب التي تضاف إليهم، ولما كانت ذنوبهم التي يستأنفونها لا يجوز الوعد بغفرانها على الإطلاق قيدت بهذا التقييد (?).
قال مقاتل: (من) هاهنا صلة، يعني: يغفر لكم ذنوبكم (?). (ونحوه قال الكلبي (?)) (?).
وقوله تعالى: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}، قال الفراء: يريد إلى أجل تعرفونه لا يميتكم غرقاً، ولا حرقاً (?)، ولا قتلاً.
وليس في هذا حجة لأهل القدر (?) (?)؛ لأنه إنما أراد: مسمى عندكم -قال-، ومثله قوله: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27]، أي: عندكم في