وقال قتادة: ذي الفواضل والنِّعم (?).
ومعنى هذا: أن لإنعامه وفواضله مراتب، وهي تقع بالناس على درجات مختلفة، فالمعارج: مراتب العامة على الخلق.
وذكر في التفسير أيضًا أن المعارج: معالي الدرجات التي يعطيها أولياءه في الجنة (?).
قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} الظاهر أنه إلى الله (?).
والمعنى: إلى الموضع الذي أمرهم الله بالعُروج إليه (?)، كقوله