التفسير البسيط (صفحة 12210)

وقال قتادة: ذي الفواضل والنِّعم (?).

ومعنى هذا: أن لإنعامه وفواضله مراتب، وهي تقع بالناس على درجات مختلفة، فالمعارج: مراتب العامة على الخلق.

وذكر في التفسير أيضًا أن المعارج: معالي الدرجات التي يعطيها أولياءه في الجنة (?).

قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} الظاهر أنه إلى الله (?).

والمعنى: إلى الموضع الذي أمرهم الله بالعُروج إليه (?)، كقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015