دَافِعٌ}. وهذا القول الأول في الآية الأولى.
وعلى القول الثاني: قال قتادة: سأل سائل عن عذاب الله بِمَن ينزل؟، أو على من يقع (?)؟ فقال الله عز وجل: {لِلْكَافِرِينَ}، وعلى هذا قوله: {لِلْكَافِرِينَ} جواب لهم وبيان عما سألوا (?) أن العذاب لمن.
قوله تعالى: {مِنَ اللَّهِ} يعني بعذاب من الله. {ذِي الْمَعَارِجِ} وهي الدرجات، ومنه قوله: {وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف: 33].
قال ابن عباس في رواية الكلبي: ذي السماوات، وسَمَاهَا معارج؛ لأن الملائكة تعرج فيها (?)، وهذا معنى قول (?) سعيد بن جبير: وذي الدرجات (?).
وقول مجاهد: (معارج) الملائكة، وهي مواضع عروجهم (?).