التفسير البسيط (صفحة 12188)

وقال المبرد: هو فعلين، من غسالة أهل النار (سمي غسلينًا) (?) (?).

وقال الزجاج: واشتقاقه مما ينغسل مِنْ أبدانِهِم (?).

وقال أهل المعاني: (الغسلين: الصديد (?) الذي يسيل من أهل النار (?)، سمي غسلينًا لسيلانه من أبدانهم، كأنه ينغسل منهم (?). والطعام ما هُيِّئ (?) للأكل، فلما هُيِّئ الصديد ليأكله أهل النار (سمي غسلينًا) (?) كان طعامًا لهم، ويجوز أن يكون المعنى: إن ذلك أقيم لهم مقام الطعام، فسمي طعامًا لما أقيم له (مقامه) (?)، كما قالوا: تحيتك الضرب (?)، والتحية لا تكون ضربًا، ولكنه لما أقام الضرب مقامه جاز (?) أن يسمّى به) (?). ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015