وقال مقاتل: الذراع منها بذراع الرجل الطويل من الخلق الأول، ولو أن حلقة منها وضعت على ذروة جبل لذاب كما يذوب الرصاص (?).
وقال الحسن: الله أعلم بأي ذراع هو (?).
وقال كعب: إن حلقة من تلك السلسلة مثل جميع حديد الدنيا (?).
قوله: {فَاسْلُكُوهُ} قال مقاتل: يعني فاجعلوه فيها (?).
قال المبرد (?): يقال: سلكته في الطريق، وفي القيد، وغير ذلك، وأسلكته، ومعناه: أدخلته، ولغة القرآن: سلكته، قال الله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر: 42]، وقال: {سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} (?). قال عبد مناف الهذلي: