الوقف، ألا ترى أنهم ألقوا حركة الهمزة على (التاء) التي للتأنيث، وأبقوها (هاء) كما يكون في الوقف، ولم يقلبوها (تاء) كما يقولون في الوصل: هذه ثلاثتك بالتاء، فكذلك قوله: {كِتَابِيَهْ}) (?). والكلام في هذه (الهاءات) قد تقدم في قوله: {لَمَ يَتَسَنَّه} [البقرة: 259]، وقوله: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90].
(قوله) (?): {إِنِّي ظَنَنْتُ} قال المفسرون: علمت، وأيقنت في الدنيا (?) {أنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} في الآخرة، {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)} [الحاقة: 21] أي حاله من العيش، {رَاضِيَةٍ} رضاها (?) في الجنة بأن لقي الثواب، وأمن العقاب؛ قاله مقاتل (?)، وعطاء (?).
قال الفراء: (عيشة راضية) فيها الرضا، والعرب تقول: ليل نائم،