التفسير البسيط (صفحة 12173)

الوصل: أن ما كان (?) من ذلك فاصلة، أو مشبهاً للفاصلة (?) في أنه كلام تام (?)، يُشَبَّهُ بالقافية، فيُجْعَلُ في الوصل مثلَهُ في الوقف، كما يُفْعَلُ ذلك بالقافية.

وقول حمزة في ذلك [أسدُّ] (?)؛ لأنه يحذف هذه كلها في الوصل، وهو الوجه.

والكسائي أثبت البعض (?)، وحذف البعض (?)؛ لأنه شبه البعض بالقوافي، فأثبت الهاء فيه في الوصل، كما تثبت في القوافي، ولم يُشَبِّهِ البعض، وكلا (?) الأمرين سائغ. وفي إجماعهم على الإثبات (?) في {كِتَابِيَهْ}، و {حِسَابِيَهْ} دلالة على تشبيههم ذلك بالقوافي.

ولإثبات هذه (الهاءات) وجه في القياس، وذلك أن سيبويه حكى في العدد: أنهم يقولون: ثلاثة (رابعهم) (?)، فقد أجروا الوصل في هذا مجرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015