التفسير البسيط (صفحة 12121)

وقال مقاتل: يذم ويلام (?). ولكن ربه منَّ عليه فنبذ بالعراء وهو سقيم، وليس بمذموم للنعمة التي تداركه.

قال أبو إسحاق: المعنى أنه قد نبذ بالعراء وهو غير مذموم؛ لأن النعمة قد شملته (?). ويدل على ذلك قوله: {فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ} قال ابن عباس: فاستخلصه واصطفاه الله (?)، {فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} قال ابن عباس: رد إليه الوحي وشفعه في قومه وفي نفسه (?).

قوله تعالى: {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا} قال الأخفش: (إن) مخففة من الثقيلة كما تقول: إن كان عبدُ الله لظريفًا. فمعناه (?): إن عبد الله لظريف قبل اليوم (?).

وقوله: {لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ} من أزلقه عن موضعه إذا رماه ونحاه، وهذه (?) قراءة العامة. وقرأ نافع بفتح الياء (?). يقال: زلق هو وزلقته. مثل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015