التفسير البسيط (صفحة 12098)

19

المفسرين (?). ويقال: حلف فلان يمينًا ليس فيها ثنيا ولا ثنوى ولا ثنية ولا مثنوية ولا استثناء، كله واحد، وأصل هذا كله من الثني وهو الكف والرد (?)، وذلك أن الحالف إذا قال: والله لأفعلن كذا إلا أن يشاء الله غيره فقد رد ما قاله بمشيئة الله غيره.

19 - قوله تعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ} (?) قال ابن عباس: أحاطت بها النار فاحترقت (?).

وقال الكلبي: {عَلَيْهَا} على الجنة، أرسل عليها نارًا من السماء فاحترقت، فذلك قوله: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ}، والطائف لا يكون إلا ليلاً (?).

وروى (?) أبو ظبيان (?) عن ابن عباس قال: هو أمر من أمر ربك (?).

وقال قتادة: طرقها طارق من أمر الله، والطائف: الطارق ليلاً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015