له (?). قال أبو عبيد: الخرطوم الأنف. وأنشد قول ذي الرمة (?):
تنجو إذا جعلت تدمى أخشتها ... وأعتم بالزبد الجعد الخراطيمُ
ونحو هذا قال أبو عبيد (?).
وقال أبو زيد: الخرطوم والخطم: الأنف. وقال المبرد: الخرطوم هاهنا الأنف، وهو من السباع في مواضع الشفاه من (?) الناس، والجحافل (?) من ذوات الحوافر، والمرمات والمقمات (?) من ذوات الأظلاف، والمشافر من الإبل، وهو من الليل موضع الأنف (?). واختلفوا في معنى هذا الوسم، فالأكثرون على أنه وعيد (?) له بذلك في الآخرة.
قال مقاتل: سنسمه بالسواد على الأنف، وذلك أنه يسود وجهه قبل دخول النار (?). ونحو هذا قال أبو العالية: يسود وجهه فيجعل له علمًا في