في رواية عطاء يقول: بأيكم المجنون (?). وهذا محمول على زيادة الباء.
وقال أبو إسحاق: لا يجوز أن يكون الباء هاهنا لغوًا في قول أحد من أهل العربية (?)، وفيه قولان للنحويين:
أحدهما: قالوا: المفتون هاهنا بمعنى الفتون (?). والمصادر تجيء على المفعول نحو المعقول والميسور. ويقال: ليس له معقود رأي. أي عقد رأي. والمفتون هاهنا بمعنى الفتون (?)، أي: الجنون. وهذا قول الحسن والضحاك (?) ورواية عطية عن ابن عباس. قالوا: بأيكم الجنون (?).
والقول الثاني: أن الباء بمعنى في (?). ومعنى الآية: ستبصر ويبصرون في أي الفريقين المجنون. أي: فرقة الإسلام أم في (?) فرقة الكفار (?). والقولان للفراء (?) فشرحهما أبو إسحاق.
وقال في البيت الذي أنشده أبو عبيدة: معناه: نرجو كشف ما نحن