التفسير البسيط (صفحة 12047)

قال ابن عباس: تغلي بهم كغلي المرجل (?).

وقال مجاهد: تفور بهم كما يفور الماء الكثير بالحب القليل (?). ويجوز أن يكون هذا من فور الغضب.

قال المبرد: يقال: تركت فلانًا يفور غضبًا (?). يدل على هذا المعنى قوله: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} أي: تنقطع من غيظها عليهم فيماز بعضها من بعض كما يتميز الشيء، أي يفرق هذا المعنى (?) قول المفسرين، وأهل المعاني: قال ابن قتيبة: تكاد تنشق غيظًا على الكفار (?).

وقال المبرد: ويقال للغضبان: تركته يتميز عليك غيظًا (?). ولفظ المفسرين في تفسير: {تَمَيَّزُ}: تفرق (?).

قوله تعالى: {كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ} الفوج: الجماعة من الناس. والأفواج: الجماعات في تفرقة (?)؛ ومنه قوله: {فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} [النبأ: 18].

وقوله: {سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا} وهو سؤال توبيخ. قال أبو إسحاق: وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015