تفسيره في سورة الأنبياء (?).
قال مقاتل: أحصنت فرجها عن الفواحش، وإنما ذكرت بذلك لأنها قذفت بالزنا (?). وقال الكلبي: يعني فرجها ثوبها (?).
قال الزجاج: والعرب تقول للعفيف: هو نقي الثوب وهو طيب الحُجْزة. تريد أنه عفيف، وأنشد للنابغة (?):
رقاق النعال طيب حجزاتهم ... يحيون بالريحان يوم السباسب
ونحو هذا قال الفراء، وهو مستقصى فيما تقدم (?)، والدليل على القول الثاني قوله: {فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا} أي في فرج ثوبها (?).
قال مقاتل: يعني في الجيب، وذلك أن جبريل مد حبيب درعها بإصبعه ثم نفخ في جيبها، فحملت (?). وهذا قول جماعة المفسرين (?). ومن حمل الفرج على حقيقته في هذه الآية جعل الكناية في قوله: (فيه) من غير