بيتها في الجنة قبل موتها (?).
قوله: {وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ} قال مقاتل: وعمله الشرك (?). وروى أبو صالح (?) عن ابن عباس: {وَعَمَلِهِ} قال: جماعه (?). {وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} قال الكلبي ومقاتل: المشركين أهل مصر (?).
قال صاحب النظم: وتأويل الآية أن من كان مؤمنًا وعمل صالحًا لم يضره كفر حميمه ووليه وفساده (?).
قال قتادة: كان فرعون أعتى أهل الأرض على الله وأبعدهم من الله. فوالله ما ضر امرأته كفر زوجها حين أطاعت ربها لتعلموا، أن الله حكم عدل لا يؤاخذ عبدًا إلا بذنبه (?).
وقال مقاتل: يقول لعائشة وحفصة: لا تكونا بمنزلة امرأة نوح وامرأة لوط في المعصية. وكونا بمنزلة امرأة فرعون ومريم (?).
12 - قوله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} وقد تقدم