التفسير البسيط (صفحة 11976)

{وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ} قال أبو إسحاق: هذا تشديد فيمن تعدى طلاق السنة (?)، وقال مقاتل: ومن يطلق لغير العدة (?).

{فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}. قال ابن عباس: أثم (?).

وقوله: {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} قال ابن عباس: يريد الندم على طلاقها والمحبة لرجعتها (?).

وقال مقاتل: {بَعْدَ ذَلِكَ} بعد التطليقة والتطليقتين (?)، {أَمْرًا} يعني: المراجعة. وقال الشعبي: لا تدري لعلك تندم فيكون لك سبيل إلى المراجعة (?).

وقال الضحاك: لعله أن يراجعها في العدة (?)، وهذا دليل على أن المستحب في التطليق أن يوقع متفرقًا ولا يجمع بين الثلاث لقوله: {لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} وهو الندم على الطلاق، وإرادة المراجعة، وذلك إنما ينفع إذا لم يجمع الطلقات.

قال أبو إسحاق: وإذا طلقها ثلاثًا (?) في وقت واحد فلا معنى في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015