التفسير البسيط (صفحة 11942)

حق وصدق منهم (?).

ثم شبههم فقال {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ} والاختيار في {خُشُبٌ} التخفيف (?) نحو بَدَنةٍ وبُدْنٍ، وفي المذكر أَسَدٌ وأُسْدٌ، وَوَثَنٌ وَوُثْنٌ.

قال الأخفش: ولغة أهل الحجاز التثقيل في {خُشُبٌ} وذلك نحو ثمرَ وثُمرُ، وقالوا: أسَدٌ بالتثقيل فيجمع أُسْدٌ. أنشد المبرد:

يقدم أقداما عليل كالأسد (?)

قال المفسرون: الخشب لا أرواح فيها فلا تعقل ولا تفهم، كذلك المنافقون لا يسمعون الإيمان ولا يعقلون وليس في أجوافهم إيمان لذلك شبههم بالخشب. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015