وقال أبو إسحاق: أي أبطلناه حتى يكون متحطمًا لا حنطة فيه ولا شيء مما تزرعون هذا كلامه (?). وتلخيص المعنى أن الله يقول: لو نشاء لجعلنا ما تحرثون كلأً يصير بعد يبسه حطامًا متكسرًا لا حنطة فيه، وكل ما نبت من الأرض حطام غير الحب، فإنه صلب لا يتحطم وسائره بعد الهيح حطام (?).
قوله تعالى: {فَظَلْتُمْ} ذكرنا الكلام فيه عند قوله: {الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} [طه: 97] (?).
{تَفَكَّهُونَ} أي تندمون قاله عكرمة والحسن وقتادة (?)، وقال عطاء والكلبي ومقاتل ومجاهد: تعجبون (?).
قال الفراء (?): تفكهون: تتعجبون مما نزل بكم في زرعكم، قال: