للمكذب بالنشأة الآخرة وهو يرى النشأة الأولى، وعجبًا للمصدق بالنشأة الآخرة وهو يسعى لدار الغرور" (?).
63، 64 - قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} قال الكلبي: ما تعملون في الأرض (?).
وقال غيره: ما تلقون في الأرض من البذور (?)، وذكرنا معنى الحرث فيما تقدم (?).
{أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ} قال الكلبي ومقالَل: تنبتونه أم نحن المنبتون (?)، قال المبرد: يقال زرعه الله أنماه، ومنه يقال للصبي زرعة الله (?).
65 - {لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ} أي: لجعلنا ما تحرثون {حُطَامًا} قال عطاء: تبنًا لا قمح فيه (?). وقال مقاتل: هالكًا (?). قال أبو عبيدة: الحطام والهشيم والرفات واحد (?).