إلى الصلوات الخمس (?)، وقال عثمان بن أبي سودة (?): إلى المسجد، إلى الجهاد، يخرجون في الرعيل الأول من المصلين والمجاهدين (?).
ثم وصفهم وأخبر عنهم فقال: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} قال ابن عباس: مثل النبيين والمرسلين (?). وقال الكلبي: إلى عَدَن (?). وقال أهل المعاني: جزيل ثواب الله وعظيم كرامته (?).
ثم أخبر أين محلهم فقال:
12 - {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} وقوله: {أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} إلى قوله: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ} [الواقعة: 27] كله من صفة السابقين وبيان حالهم، وذلك أن الله تعالى صنف الخلق ثلاثة أصناف كما ذكر، ثم بين هناك كل صنف وحاله في الآخرة فذكر صفة السابقين أولاً، ثم وصف