وروي عن علي -رضي الله عنه- قال: يعني رهج الدواب الذي يسطع من حوافرها (?).
ثم ذكر أحوال الناس فقال:
7 - قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً}، قال المفسرون: أصنافًا ثلاثة، قال أبو إسحاق: يقال للأصناف التي بعضها مع بعض أزواج (?).
ثم فسر الأزواج بقوله: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} يعني اليمين، وجمعها الميامن، وهي جوانب اليمين، وفي أصحاب الميمنة أربعة أقوال:
قال عطاء، عن ابن عباس: هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم، وهو قول الضحاك (?).
وعن ابن عباس أيضًا: هم الذين كانوا على يمين آدم حين أخرجت الذرية من صلبه (?).
وقال الحسن والربيع: هم الذين كانوا ميامين مباركين على أنفسهم، وكانت أعمارهم في طاعة الله -عَزَّ وَجَلَّ- (?).