والواحدة رفرفة (?)، وقال أبو عبيدة: الرفارف البسط (?)، وأنشد قول مقبل فقال:
وإنا لنزالون تغشى فعالنا ... سواقط من أصناف ربط ورفزف (?)
وقال أبو إسحاق: قالوا الرفرف هاهنا رياض الجنة. وقالوا: الرفرف الوسائد. وقالوا: الرفرف المحابس، وقالوا: الرفرف فضول المحابس للفرش. (?) واختاره المبرد فقال: هو فضول الثياب التي تتخذ الملوك في الفرش وغيره، وكأن الأقرب هذا, لأن العرب تسمي كسر الخباء والخرقة التي تحيط في أسفل الخباء رفرفا. ومنه الحديث في وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- "فرفع الرفرف فرأينا وجهه كأنه ورقة" (?).
قال ابن الأعرابي: الرفرف هاهنا طرف الفسطاط (?)، فشبه ما فضل من المجالس عما تحته بطرف الفسطاط فسمى رفرفًا يؤكد هذا ما روى هارون بن عنترة، عن أبيه (?)، عن ابن عباس، قال في قوله:
76 - {رَفْرَفٍ خُضْرٍ} فضول المجالس، والبسط والفرش (?) وهو قول