التفسير البسيط (صفحة 11659)

ويؤكد قول ابن قتيبة ما روي عن ابن مسعود أنه قال: أخبرتم بالبطائن فكيف بالظهائر (?).

وقال أبو هريرة: هذه البطائن فما ظنكم بالظواهر (?)، وقيل لسعيد بن جبير: البطائن من استبرق فما الظواهر، فقال: هذا مما قال الله تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]، وقال أيضًا: الظواهر من نور جامد (?)، وقال ابن عباس: وصف البطائن وترك الظواهر لأنه ليس في الأرض أحد يعرف ما الظواهر (?).

وقوله: {مِنْ إِسْتَبْرَقٍ} قال المفسرون يعني: ما غلظ من الديباج، وذكرنا الكلام فيه في سورة الكهف (?).

قوله تعالى: {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} الجنى: ما يجتنى من الثمار، قال ابن عباس: تدنو الشجرة حتى يجتنيها ولي الله إن شاء قائما وإن شاء قاعدًا وإن شاء مضطجعًا (?)، وقال قتادة: لا يرد يده بُعدٌ ولا شوك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015