أي: حدًّا، ومُصُور الدار: حدودها، فالمصر: القطعة التي بانت بعمارتها عما سواها وانتهت إليه البرية (?).
وقوله تعالى: {وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} أي: ألزموها إلزامًا لا تبرح عنهم، يقال: ضرب عليه (?) كذا، إذا ألزمه، وأصله من ضرب الشيء على الشيء، كما يضرب المسمار على الشيء فيلزمه، فيقال (?) لكل من ألزم شيئا: ضرب عليه، يقال: ضرب فلان على عبده ضريبة، وضرب السلطان على التجار (?) ضريبة أي ألزمهم (?).
ويقال للشيء الدائم: ضربة لازم ولازب (?).
ومنه قول النابغة:
و (?) لاَ يَحْسِبُون الشَّرَّ ضَرْبَةَ لاَزَبِ (?)
والذلة: الذل.