والوجه ما ذكرنا قبل، أنه صرف لخفته (?).
وقال الكسائي: العرب الفصحاء (?) لا يبالون أن يجروا مالا يجري، ولا يرون به بأسا، ولولا أن ذلك مستقيم لهم ما جاز لهم أن يجروه في الشعر، فلا تهابن أن تجري شيئا مما لا يجري أبدا، إلا قولهم: أَفْعَلَ منك فإنه مما لم أسمع العرب تجريه في شعر ولا في (?) غيره.
والمصر في اللغة: الحاجز بين الشيئين (?).
قال عدي بن زيد (?):
وَجَعَلَ الشَمْسَ مِصْرًا لاَخَفَاءَ بِهِ ... بَيْنَ النَّهَارِ وَبَيْنَ اللَّيْل قَدْ فَصَلاَ (?)