التفسير البسيط (صفحة 11600)

55

ووحد لأنه قابل الفواصل فصار كقوله {وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} والواحد قد ينبى عن الجميع فيخبر به كقوله:

وأما جلدها فصليب (?)

وقد تقدم في مثل هذا بالاستشهادات. وهذا قول أبي عبيدة، والكسائي، والفراء، والزجاج (?).

وذكر قوم أن معنى (نهر) ضياء وسعة، قالوا: ومنه النهار لضيائه، وأنهرت الجرح وسعته، وهو قول الضحاك، وذكره الفراء وابن قتيبة (?)، والقول هو الأول.

55 - وقوله {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ} في مجلس حسن.

وقد ذكرنا قديمًا أن العرب إذا بالغت في مدح شيء أضافته إلى الصدق، كقوله تعالى {لِسَانَ صِدْقٍ} [الشعراء: 84] و {قَدَمَ صِدْقٍ} (?) [يونس: 2]. قال عطاء: يريد في جوار الرحمن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015