ونظراءكم في الكفر من لأمم الخالية، ومضى تفسير الأشياع (?).
{فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} متعظ يعلم أن ذلك حق فيخاف ويعتبر.
ثم أخبر أن جميع ما فعله الأمم قبلهم كان مكتوبًا عليهم فقال:
52 - {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ} قال مقاتل: يعني الأمم الخالية (?) {فِي الزُّبُرِ} مكتوب عليهم في اللوح المحفوظ- وهذا قول عطاء (?)، وقال الكلبي: محصى عليهم في الكتب (?)، يعني كتب أعمالهم.
53 - {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ} من الخلق والأعمال (مستطر) مكتوب بمعنى مسطور، قال أبو إسحق: مكتوب على فاعليه قبل أن يفعلوه ومكتوب لهم وعليهم إذا فعلوه للجزاء (?).
54 - قوله: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} أكثرُ أهل التفسير والمعاني (?) على أنه أراد وأنهار. يعني أنهار الجنة من الماء والخمر واللبن والعسل،