علمه وقدرته وسعة ملكه إلى جزاء المطيع بطاعته والمسيء بإساءته، فذلك قلنا إن اللام في {لِيَجْزِيَ} لام العاقبة، هذا معنى ما ذكره صاحب النظم (?).
قال ابن عباس، ومقاتل: ليجزي في الآخرة {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا} قالوا لا إله إلا الله (بِالْحُسْنَى) بالجنة (?). ثم نعت المحسنين.
32 - قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ} وقد تقدم الكلام في تفسير الكبائر في سورة النساء (?).
قال مقاتل: كبائر الإثم، يعني: كل ذنب ختم بالنار، والفواحش يعني: كل ذنب فيه الحد (?).