التفسير البسيط (صفحة 11442)

14

15

الدَّع في اللغة: الدفع في قسوة وعنف. قال أبو عبيدة (?): دععت (?) في قفاه, أي دفعت, ومنه قوله: {يَدُعُّ الْيَتِيم} [الماعون: 2]، وأنشد الليث:

إذا القوم في المَحُلِ دَعُّوا اليَتِيمَا (?)

قال عامة المفسرين: يدفعون إلى النار دفعًا على وجوههم (?)، وقال قتادة: يزعجون إليها إزعاجًا (?). وقال مجاهد: دفرًا في أقفيتهم (?).

قال ابن الأعرابي: الدفر: الدفع (?). قال مقاتل: يغلون أيديهم إلى أعناقهم، وتجمع نواصيهم إلى أقدامهم وراء ظهورهم، ثم يدفعون إلى جهنم دفعًا على وجوههم، حتى إذا دنوا منها قال لهم خزنتها قوله:

14 - {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} (?) قال ابن عباس: أي في الدنيا (?).

ثم وبخوا بما كانوا يدعون في حال التكذيب قبل انكشاف الأمر، فقيل لهم لما عاينوا مصداق الخبر

15 - {أَفَسِحْرٌ هَذَا} أي هذا الذي ترون. والمعنى يعود إلى العذاب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015