أن تجتمعن لفصل القضاء (?).
قوله تعالى: {بِالْحَقّ} قال الكلبي: بالبعث (?). وقال مقاتل: يعني أنها كائنة حقًّا (?). {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} من القبور.
43 - قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ} قال ابن عباس: يريد كنتم أحياء وأمتناكم ثم إلينا مصيركم (?). وعلى معنى قول الكلبي ومقاتل معناه: إنَّا نحن نميت في الدنيا ونحيي للبعث (?).
{وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ} والواو لا توجب ترتيبًا.
44 - قوله: {يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ} (يوم) ظرف للمصير.
قوله تعالى: {سِرَاعًا} أي خارجين سراعًا يسرعون إلى الداعي، قال: {مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ} [القمر: 8].
قوله تعالى: {ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ}، قال عطاء: بَعْثٌ علينا سهل (?). وقال الكلبي: سَوْق علينا هين (?).
وقال مقاتل: جَمْعُ الخلائق علينا هين. ثم عَزّى نبيه -عليه السلام- فقال:
45 - {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ} يعني كفار مكة، {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ}