هو جبريل (?)
وقال مقاتل: هو إسرافيل، وهو أنه ينادي بالحشر فيقول: يا أيها الناس: هلموا إلى الحساب، وذلك في النفخة الأخيرة (?).
وقوله: {مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} أكثر المفسرين (?) على أنه صخرة بيت المقدس. قال الكلبي: وهي أقرب (?) الأرض من السماء باثني عشر ميلاً. ونحو ذلك قال مقاتل. قال وهو وسط الأرض (?).
وروى عطاء عن ابن عباس قال: يريد من تحت أقدامهم (?). يعني أن النداء بالحشر يسمعه كل أحد من مكان قريب منه، حتى كأنه يسمعه من تحت قدميه.
42 - {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ} قال المفسرون (?): يعني النفخة الثانية، ويجوز أن يريد النداء للبعث. وهو قول المنادي: يا أيتها العظام البالية، والأوصال المتقطعة، واللحوم المتمزقة، والشعور المتفرقة، إن الله يأمركن