وقال الكلبي ومقاتل (?): نزلت هذه الآية وما قبلها في الأوس والخزرج (?).
وقال أبو علي الفارسي: اقتتلا بسبب عبد الله بن أبي، وعبد الله بن رواحة (?) (?)، وعلى هذا قال مقاتل: بين أخويكم: يعني: الأوس والخزرج (?).
وقال أبو علي الفارسي: يراد بالأخرين الطائفتان ونحوهما مما يكون كثرة، وإن كان اللفظ لفظ التثنية يرد والمراد به الكثرة والعموم (?)، وذكرنا شواهد ذلك في قوله: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64].