فحمله على الجنس ليدخل فيه كلهم، وتخصيصهم بوعد المغفرة والأجر تفصيل لهم، وإن وعد المؤمنون كلهم ذلك، ولكنهم إذا ذكروا على التخصيص كان ذلك فضيلة لهم، قال: والقول الثاني: أن يكون المعنى وعد الله الذين آمنوا، أي: أقاموا على الإيمان والعمل الصالح (?).
قوله تعالى: {مِنْهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} قال ابن عباس: ثواباً لا ينقطع (?)، وقال مقاتل: يعني الجنة (?) والله تعالى أعلم.