وقال الفراء: آزرت فلاناً آزره أزراً، قويته على وزن عَزَّرته، وآزرته عاونته (?).
وقال الزجاج: آزرت الرجل على فلان، إذا أعنته عليه وقويته (?)، وعلى هذا القول آزر وزنه فاعل.
قال المبرد: يقال: آزرني على أمري، أي: قواني (?) ومنه قوله تعالى: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} [طه: 31]، وفلان موازر، لفلان على أمره وليس هذا من الوزير لأن هذا فاؤه مهموز، والوزير فاؤه وواوه، فا عل (آزر) على هذا القول الزرعُ، والمعنى: آزر الزرعُ الشطأ (?).
قال أبو الحسن الأخفش: الأشبه في آزر أفعل (?) لا فاعل ليكون قول أبي عامر أزره فعله، فيكون فيه لغتان فَعَل وأفْعَل, لأنهما كثيرًا ما يتعاقبان على الكلمة كما قالوا: ألَتَهُ وآلَتَهُ يُولِتُهُ، وكذلك آزره وأزره (?).
قال ابن عباس ومقاتل ومجاهد: فآزره فشده وأعانه (?)، وقال الزهري وقتادة: فتلاحق (?).