التفسير البسيط (صفحة 11289)

قال أبو عبيدة: ساواه وصار مثل الأم، وأنشد لحميد الأرقط (?):

يَسْقِي بغَيْثٍ غَدِقٍ السَّاحَاتِ ... زَرْعَاً وقَضْباً مُؤْزَر النباتِ (?)

وقال المبرد: معناه: أن هذه الأفرخ لحقت الأمهات حتى صارت مثلها (?)، والمعنى: آزر الشطأ الزرع فصار في طوله.

وقال الأصمعي: فساوى الفراخ الطوال فاستوى طولها، وأنشد قول امرئ القيس:

بِمَحْنِيَّةٍ قَدْ آزَرَ الضَّالَ نَبْتُها ... مَجَرَّ جُيُوشٍ غانِمِيْنَ وخُيَّبِ (?)

قال: أراد: أن نبت هذه المحنية طال حتى ساوى السدر, لأن الناس هابوه فلم يرعوه، وعلى قول هؤلاء فاعل (آزر) الشطأ، وآزر وزنه أفعل، ويدل عليه قول حميد.

وقال بُزُرْج: يقال: وأزرني فلان على الأمر وآزرني، والألف أعرب (?) وهو من المؤازرة، وفعلت منها آزرت أزراً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015