التفسير البسيط (صفحة 11258)

16

إلا يسيراً، منهم وهو من ترك النفاق وصدق بالله وبالرسول (?).

قيل لهم: إن كنتم إنما ترغبون في الغزو والجهاد لا في الغنائم , فستدعون غداً إلى أهل اليمامة، وهو قوله تعالى:

16 - {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} قال ابن عباس في رواية عطاء وأبي صالح: هم بنو حنيفة (?) أتباع مسيلمة (?)، وهو قول المقاتلين والزهري والكلبي (?)، واختيار الفراء والزجاج (?)، ويؤكده ما روي عن رافع بن خديج (?) أنه قال: لقد كنا نقرأ هذه الآية ولا نعلم من هم، حتى دعا أبو بكر -رضي الله عنه- إلى قتال بني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015