لا يصح في وصف المشركين من أهل مكة.
33 - {وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} قال عطاء عن ابن عباس: أي: بالشك والنفاق (?) وقال الكلبي عنه: بالرياء والسمعة (?). والمعنى: أخلصوها لله، وقال مقاتل: أي بالمن (?)، نزلت في قوم كانوا يمنون بإسلامهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال الحسن: أي بالمعاصي والكبائر (?).
وروى الربيع بن أنس عن أبي العالية، قال: كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرون أنه لا يضر مع الإخلاص لله ذنبٌ، كما لا ينفع مع الشرك عمل صالح (?). فأنزل الله هذه الآية، فخافوا الكبائر بعد أن تحبط الأعمال.
وقال مقاتل بن حيان: يقول: إذا عصيتم النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أبطلتم أعمالكم (?).