التفسير البسيط (صفحة 11208)

21

يحسِّره على ما فاته، ويقول له: يا محروم أي شيء فاتك (?).

وقال صاحب النظم: (أولى) مأخوذ من الويل (?)، وللويل تصريف قد درج ولم يبق منه إلا الويل فقط وقد قال جرير:

يَعْلَمْن بالأكْبارِ ويلاً وائلاً (?)

فقوله: أولى أفعل من الويل، إلا أن فيه قلباً، وهو أن عين الفعل وضع موضع اللام.

21 - قوله: {طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} يرتفع بمحذوف، ورافعه إما قبله وإما بعده، فمذهب سيبويه (?) والخليل أن المعنى: طاعة وقول معروف أمثل، والمعنى على هذا: أن الله تعالى قال: لو أطاعوا وقالوا معروفاً كان أمثل وأحسن، وهذا اختيار الزجاج (?).

وهو على حذف الخبر، ويجوز أن يقدر الحذف ابتداء على تقدير: أمر بالطاعة وقول معروف، وهذا قول المبرد (?)، واختيار ابن قتيبة وقال: هذا مختصر يريد قولهم قبل نزول القرض: سمع لك وطاعة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015