السلاح، ثم يعود هذا إلى ما ذكره الفراء: حتى يسلموا أو يسالموا (?).
الوجه الثاني: أن معنى الحرب هاهنا: القوم المحاربون، يقال: هؤلاء حرب لفلان، إذا كانوا يعادونه ويحاربونه. والتأويل: حتى يضع المحاربون لملة الإسلام السلاح والشرك والآثام بالسلم والإسلام (?)، وللحرب تأويلان وللأوزار تأويلان على [ذكرنا (?)].
قوله تعالى: {ذَلِكَ} قال أبو إسحاق: الأمر ذلك، قال: ويجوز أن يكون منصوباً على معنى: افعلوا ذلك (?).
قوله تعالى: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ} قال ابن عباس: يريد بغيركم (?).
وقال مقاتل: لانتصر منهم بملك واحد (?)، والمعنى: إن الله تعالى قادر على الانتصار منهم بغيركم من الملائكة، أو يهلكهم ويعذبهم بما يشاء، {وَلَكِنْ} يأمركم بالحرب {لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} قال ابن عباس: يريد مَنْ قُتِلَ من المؤمنين فمصيره إلى النعيم والثواب، ومن قُتِل من