بإعرابه، فهذا من ذلك (?) وقد استقصينا الكلام في هذه المسألة عند قول: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ} [إبراهيم: 31].
واختلفوا في سبب نزول الآية، قال ابن عباس في رواية عطاء، وهو قول مقاتل (?): نزلت في عمر رضي الله عنه، قال ابن عباس: يريد عمر بن الخطاب خاصة {يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ} يريد: عبد الله بن أبي، وذلك أنهم تولوا في غزاة (?) بني المصطلق (?) على بئر يقال له المريسيع (?) فأرسل عبد الله غلامه ليستقي الماء فأبطأ عليه، فلما أتاه قال له ما حبسك؟ قال غلام عمر: تَعدّ على فضل البير، فما ترك أحدًا يستقي حتى ملأ قرب