التفسير البسيط (صفحة 1105)

{فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ} خالقكم، يقال: برأ الله الخلق، أي: خلقهم (?)، وكان أبو عمرو يختلس حركة الهمزة في بارئكم كأنه مخفف الحركة ويقربها من الجزم (?)، وحجته في ذلك: أن الحركات على ضربين (?): حركة بناء، وحركة إعراب، فحركة البناء يجوز تخفيفه، وذلك نحو: سَبُع وإِبِل وضُرِبَ وعَلِمَ. يقول (?) في التخفيف: سَبْع وفَخْذٌ وعَلْم وضُرْب، وقد خفف من كلمتين على هذا المثال تشبيها للمنفصل (?) بالمتصل، وذلك نحوما أنشده أبو زيد:

قَالَتْ سُلَيْمَى اشْتَرْ لَنَا دَقِيقَا (?)

[فَنُزِّل] (?) مثل كتف، ولا خلاف في تجويز إسكان حركة البناء عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015