التفسير البسيط (صفحة 11016)

فعيل من المهانة (?).

قوله تعالى: {وَلَا يَكَادُ يُبِينُ} قال ابن عباس: لا يبين الكلام (?)، وقال الكلبي: لا يكاد يبين حجته (?)، وقال قتادة والسدي: آفة بلسانه (?)، وقال الزجاج: يعني اللثغة (?) التي كانت بلسان موسى (?).

فإن قيل: أليس موسى سأل الله أن يذهب الرُّتَّةَ (?) من لسانه بقوله: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 27 - 28] أعطاه ذلك بقوله: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} [طه: 36] فكيف عابه فرعون باللثغة؟ والجواب عن هذا من وجهين: أحدهما: أن فرعون أراد: لا يكاد يبين حجته التي تدل على صدقه فيما يدعي، ولم يرد أنه لا يوضح ما يتكلم به، وهذا كذب من فرعون وعناد بعد ما رأى من الآية، هذا معنى قول مقاتل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015