كأنَّ مُحَرَّباً من أُسْدِ تَرْجٍ ... ينازِلُهُ لِنَابَيْهِ قَبِيبُ (?)
وهذا الذي ذكرنا هو كلام أبي إسحاق وأبي علي (?)، ويدل على صحة قراءة من قرأ بالجمع ما روي عن مجاهد أنه قال: كل شيء من السماء فهو سَقْف، وكل شيء من البيوت فهو سُقُف بضمتين، ويشبه أن يكون اعتبر في هذا قوله (?): {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا} [الأنبياء: 32]. قوله: {وَمَعَارِجَ} يعني: الدرج في قول جميعهم (?)، وهو من عرج يعرج، وقد سبق تفسيره [السجدة: 5] {عَليهَا} أي على المعارج {يَظْهَرُونَ} قال ابن عباس: يرتفعون (?)، وقال مقاتل: يرتقون (?).
وقال ابن قتيبة: يعلون، يقال: ظهرت على البيت، إذا علوت سطحه (?)، ومنه قول الجعدي:
وإنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذلك مَظْهَرا (?)