وقال الكلبي: لولا أن يجتمعوا على الكفر (?).
{لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ} لهوان الدنيا عليه {سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ} قال الشعبي: يعني: الجذوع (?)، وقال مقاتل: يعني سماء البيت (?)، وقرئ: {سُقُفًا}. فمن قال (سَقْفًا) فهو واحد يدل على الجمع، ألا ترى أنه قد علم بقوله: {لِبُيُوتِهِمْ} أن لكل بيت سقفًا، ومن قرأ: (سُقُفًا). فهو جمع سَقْف، مثل: رَهْنَ ورُهُنُ، ويُخَفَّفُ فيقال: رُهْنُ، ومثله في الصفة فَرَسٌ وَرْدٌّ، [والجميع] (?) وُرْدٌ [وكذلك] (?) كَثٌ وكُثٌّ، وسَهْمٌ حَشْرٌ وسِهَام حُشْرٌ، وَفُعُلٌ في الجمع يُخَفَّف نحو: أَسَدٍ و [أُسْدٍ] (?)، قال: